اختتمت ورشة عمل "أخلاقيات وتقنيات التعامل مع حيوانات التجارب المعملية" التي نظمتها وحدة حيوانات التجارب المعملية بجامعة الخليج العربي بالشراكة مع مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر لتوعية المشاركين بأخلاقيات وضوابط الأبحاث التجريبية واكساب المتدربين المهارات الأساسية وكذلك تقنيات التعامل مع حيوانات التجارب المعملية، إذ قدم الورشة مجموعة من المتخصصين من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي.

وأشار رئيس وحدة حيوانات التجارب المعملية ورئيس قسم الفسيولوجيا الدكتور يحيى نجيب إلى أن جامعة الخليج العربي أسست وحدة حيوانات التجارب المعملية بهدف تأهيل الطلبة والباحثين المهتمين في المنطقة على المهارات الأساسية لإجراء الأبحاث التجريبية على الحيوانات، وتمكين الباحثين من إجراء الابحاث الطبية الأساسية، حيث تقوم الوحدة بإعادة طرح هذه النوعية من الورشة التدريبية طوال العام الأكاديمي لخدمة الباحثين في المنطقة من المهتمين بأجراء البحوث المعملية، وهي مفتوحة لكل المهتمين بالبحث العلمي القائم على حيوانات التجارب المعملية في البحرين وفي منطقة الخليج العربي حيث تعتبر الوحدة بإمكانياتها من مراكز التميز بمملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.

هذا، وأقيمت الورشة على مدار يومين وشملت العديد من المحاضرات والوحدات التدريبية المكثفة حيث قدم الاستاذ الدكتور خالد جريش رئيس مركز الأبحاث الإكلينيكية وحدة تدريبية شاملة حول اخلاقيات وقواعد التعامل الإنساني مع حيوانات التجارب، وطرق اعداد الأورام وحقنها بحيوانات التجارب المعملية لقياس تأثيرات تفاعلها مع الأدوية التجريبية لعلاج الأمراض السرطانية. 

وحاضر في الورشة الأستاذ عمار مرواني المشرف التقني في بيت الحيوانات المختبرية بالجامعة مقدماُ وحدة تدريبية شملت المهارات المهنية الأساسية للتعامل مع حيوانات التجارب المعملية وطرق الحقن والمختلفة، في الوقت الذي استعرض فيه الدكتور نور الدين بن خلف مساعد عميد الدراسات العليا والبحوث والأستاذ المشارك بقسم الطب الجزيئي تجارب جامعة الخليج العربي في هندسة جينات حيوانات مختبرية مطورة لقياس فاعلية علاج العديد من الأمراض المستعصية. 

واختتمت الدورة بعرض تفصيلي قدمه الدكتور يحيى نجيب رئيس الوحدة والأستاذ المشارك بقسم علم وظائف الأعضاء استعرض فيه الاختبارات السلوكية المختلفة في حيوانات التجارب ومدى اهمياتها في أبحاث علوم النفس والأعصاب.